الخميس، 29 مايو 2008

رؤياك

رؤياك
جلست يوما أذكر رؤياك........وسألت نفسي هل لازالت تذكره
وأجاب قلبي .............أن نسى سأخبره
وتحدث بكلام كنت أعرفه.......وتوقف لكلمة كنت أخشاها
وفجأه قالها دون معرفتي............................
أحبك...........لولا الخجل ماكنت أمنعها
أحبك .........لولا الشوك ماكنت أخشاها
أحبك ........ليتني أراها منك أوأسمعها
أحبك........ليت القلب ينساها

الاثنين، 26 مايو 2008

لن أعود

لن أعود
لازالت أذكرها.....أنها سيدة عمرها يقترب من السبعين عاما وجهها يقول أنها كانت جميلة حقا أيام صباها
تجلس في حجرة تمتلىء بالصور القديمة...........هنا على الحائط الأيمن في مواجهة الدولاب الصغير توجد صورة لها وهي في العشرين من عمرها ، وهنا على الجانب الآخر صورة زفافها على رجل يبدو عليه الآناقه .......وهنا فوق التلفاز صورة أخرى لعبد الناصر وهو يسلم عليها........جلست معها لعمل بحث نفسي عن المسنين .وجلست هي لتروي لي كم كانت جميلة وكم كانت تحب زوجها وكم كانت تعمل هنا وتنشط هناك
جلست لتروى أيام صباها وبين الحين والآخر أسمع صوت عميق من صدرها .................
لاأعرف هل هو صوت الذكرى والإشتياق لما مضى من العمر
أم هو صوت العمر ذاته الذي أقترب موعد إنتهاؤه ؟!
جلست تروي وأسمع لها .................
أضحك تارة وأخفي دمعتي تارة أخرى ...........
وبين الضحك والدموع تحكي هي وأسمع أنا .....
وتوقف الحديث بيننا ....بل أنتهى وقد أكملت بحثي
وهي تصافحني ...وتأخذ منى وعد بلقاء جديد للإطمئنان عليها .
أعدها ...ولاتثق في وعدي ...كما لاتثق في الزمان !
وتترجاني ..وأعدها وأترك المكان وهي تعرف أنني لن أعود

لن أعود

موت

موت
ونفضتني الكلمات
وصارعتني الأفكار
وإشتقت إلي......
شوق المسافر لوطنه
شوق الميت لكفنه
إشتقت إلي ......
وأنا أراني دومآ .....
ولكن رؤيتي رؤية الكفيف لنفسه
رؤية المسجون للقضبان
وأشتاق إليك أيضا ياحبيبى
يامن سافرت وقررت الآتعود
وأنا أرجوك تعود
فلا تبالي بالكلمات
ولاتستجيب للآهات!
وكيف تسمع لرجائي؟
وتأتى للقائي وأنت من الاموات
وتعود لتنتفضني الكلمات
وتراودني بسؤال...........هل يمكن أن نحيا بدون ذكرى الاموات؟

السبت، 24 مايو 2008

لم أتصور يومآ أنني سوف أجلس وأمسك بقلمي لآكتب عنكى ............................
أكتب عن شيئا مايجمعنا ...............لايعرفه أحد.............ولايفهمه أحد ....................أكتب عن شيئا يكمن هاهنا...................
بين الضلوع............كلما أجتهدت لوصفه.......................لاأستطيع...............................................
فأغمضت عيني وقررت أن أحلم...........................أحلم بما لاتستطيع الكلمات وصفه
فسمعت صوت أجراس الكنيسه تعلن عن بدء مراسم الآحتفال........................
ورأيت رجال هنا ونساء هناك ....................ينتظرون مجيئك ،منهم من تظهر عليه الفرحه
ومنهم من ينتظرقدومك ليظهر لكي الفرحه!
وأنتظرك أنا هنا وحدي ...لا لست وحدي وأنما معي الله أتحدث معه عنكى وأطلب منه الكثير من أجلك
ولآني أثق في الله أترك حياتك بين يديه
وأمضي وسط الزحام كي أراكى أتخبط في هذا ..........وأتودد لهذه كي أستطيع رؤياكي ..........وتأتي أنتي في موكب رائع أشعر وقتها أنكي أميره تجلس على عرش في موكب رائع ............
وهنا تعلو الآصوات بالترانيم التي حفظنها وأخترنها سويآ.................................
.وأظل أقف أمامك لاأرغب في الآقتراب أوالآبتعاد ......................................أرغب فقط في أن أراكي هكذا، وتنصرف عيني عنكى لآراه هو !نعم هو .....................................الرجل الذي حلمتى به معي ..............................
هو نفسه الذي تمنيته لكي ........................فهو جميل حقآ .................
لاأقصد ملامحه،ولكن أقصد أنسانيته
نعم ياصديقتي فهو أنسان من صنع الله أجمل مافيه ياصديقتي أنه يحبك .................ليس فقط الحب الذي يكون بين الرجل والمرأه
وأنما هو حب أعلى وأعمق هو حب يقبل كل شىء.......ولايقف عند شىء
هو ينمو بالآيمان
له لغة خاصة .....لايفهمها الآالمتحابين هو الحب الوحيد الذي يقبل وجود طرف أخر بينهما يتركوا له كل شىء.....ويذهبوا له في كل شىء
فالذي بينهما ليس سحرآ.....................ولامصلحه
أنما هو الحب الشافى

الجمعة، 23 مايو 2008




بنت الحاج حسن
بنت الحاج حسن هكذا كانوا يطلقون عليها في الحي التي كانت تسكن فيه................................ولم تخجل أو تغضب يوما من هذا اللقب .....................فالحاج حسن رجل كبيرالسن يتجاوز عمره الستون عاما ، شديد البياض "يخرج من وجهه نور" كما كان يقولون عليه ! وله لحيه بيضاء أيضا.............. وله كرش كبير ويرتدى دائمآ الجلباب الآبيض وفي يديه اليمنى عصاه يتكأ عليها وربما يلقي هموم الحياه عليها أيضا ...........................يحب البطيخ جدآ ويعشق الجبنه القديمه ، ولايمنعه أحد من صنية الفته بالهبر كما كان يقول عليها ............يقضى معظم وقته في المسجد حيث كان يؤذن للصلاه...........صوته عذب شديد النقاء .......تشعر وأنت تسمعه بأن الآسلام يخرج من بين ضلوعه ..............................لكل هذا لم تشعر هي بالخجل بل كانت تشعر بالفخر أنها بنت هذا الرجل .................الذي قضت معه طفولتها ولن تنسى وهو يرفعها الى السماءوهي تضحك وتضحك حتى تسقط بين يديه مرة أخري............ويضمها بين ذراعيها...........حتى تشعر أنها أختفت بينهما ......................هكذا كان معها..................................لذلك لوسألها أحد يجلها في الشارع من أنت؟تقول ورأسها في السماء بنت الحاج حسن....................................
مسودة
12:02:00 م
حسب كلمات
حذف
تحرير


لآنني أعشقهم
مسودة
20/05/08
حسب كلمات
حذف
1 – 2 من 2

الثلاثاء، 20 مايو 2008

لآنني أعشقهم!

لآنني أعشق ماقاله عبد الرحمن الشرقاوي عن الكلمه ..................
ولآن صلاح جاهين هتف لنا وقال أتكلموا ......أتكلموا........أتكلموا
ولآن أجمل ماتغنيت به ماجده الرومي هي كلمات...................
ولآننا نحتاج الكلمه في كل زمان ومكان ، ولآنها حق من حقوق الآنسان مهما حدث
ولآن الكلمه هي الحضن 0000000الذي أختبأت فيه كثيرآ0000000
ولآنها سري.......الذي لم يعرفه أحد......................
ولآن كلماتي هي ألمي وفرحي وخوفي .......................
ولآن كلماتي هي أنا ........................................
فأليكم كلماتي0000000000أو أليكم سري الذي لم يعرفه أحد
مروة حسن