بنت الحاج حسن
بنت الحاج حسن هكذا كانوا يطلقون عليها في الحي التي كانت تسكن فيه................................ولم تخجل أو تغضب يوما من هذا اللقب .....................فالحاج حسن رجل كبيرالسن يتجاوز عمره الستون عاما ، شديد البياض "يخرج من وجهه نور" كما كان يقولون عليه ! وله لحيه بيضاء أيضا.............. وله كرش كبير ويرتدى دائمآ الجلباب الآبيض وفي يديه اليمنى عصاه يتكأ عليها وربما يلقي هموم الحياه عليها أيضا ...........................يحب البطيخ جدآ ويعشق الجبنه القديمه ، ولايمنعه أحد من صنية الفته بالهبر كما كان يقول عليها ............يقضى معظم وقته في المسجد حيث كان يؤذن للصلاه...........صوته عذب شديد النقاء .......تشعر وأنت تسمعه بأن الآسلام يخرج من بين ضلوعه ..............................لكل هذا لم تشعر هي بالخجل بل كانت تشعر بالفخر أنها بنت هذا الرجل .................الذي قضت معه طفولتها ولن تنسى وهو يرفعها الى السماءوهي تضحك وتضحك حتى تسقط بين يديه مرة أخري............ويضمها بين ذراعيها...........حتى تشعر أنها أختفت بينهما ......................هكذا كان معها..................................لذلك لوسألها أحد يجلها في الشارع من أنت؟تقول ورأسها في السماء بنت الحاج حسن....................................
مسودة
12:02:00 م
حسب كلمات
حذف
تحرير
لآنني أعشقهم
مسودة
20/05/08
حسب كلمات
حذف
1 – 2 من 2
هناك تعليق واحد:
أنا شوفت الحاج جسن قدامي لما قرأتها ونفسي تكتبي شوية كمان عنه لانه شخصية جديرة بالذكر .
شاطرة يا مروة
إرسال تعليق